فى جلسه دراسيه بحته ليله امس فرض سؤال نفسه على الدارسين جعل كل شخص منا يسرح بخياله ويحلم وهو يعلم انه حلم من الصعب جداً تحقيقه , سُؤلنا ماذا تفعل اذا أستيقظت فيوم ووجدت نفسك تمتلك 100 مليون دولار ؟؟؟؟؟

وبعد ما الكل اخذ بعض الوقت للتفكير و البعض بدأ يحلم احلام اليقظه ، أحد لاشخاص كانت كل امانيه ان يمتلك فيلا بمدينه الرحاب وسياره على أحدث موديل , اما البعض كانت احلامه امتلاك سياره وشراء شقه فأحد الاماكن التى يسكنها الطبقه العُليا والباقى سيوزع على الفقراء والمحتاجين ، والبعض الاخر سنوزع جزء على الفقراء وسابنى مسجد لكى ادخل الجنه والباقى ابدا مستقبلى واتجوز وأبدأ حياتى.

اغلب الشباب واذا مكنش كلهم حلمهم الشقه والوظيفه والمرتب الى يخليه يعيش ويتجوز ويستقر .... جميل جدا وده حق اى حد

وطبيعى الكل بردو بيدور على اخرته وانه يدخل الجنه وربنا يجعلنا جميعاً من مَن يسكنوها فعلشان كده هيوزعو على الفقراء ويبندو مساجد

السؤال الى جه فدماغى ساعتها هو احنا ناقصنا مساجد الحمد لله دور العباده فكل حته ممكن تلاقى فشارع صغير مش كبير ولا حاجه بالأربع مساجد ده جميل جدا اننا نلاقى دور العباده فكل مكان بغض النظر دلوقتى انها فى الغالب مابيقومش بدوره فى مجتمعنا

بس هو دخول الجنه بانى ابنى مسجد وادور على المحتاج واساعده هل ده الخير الوحيد الى موجود فحياتنا علشان نقدر ندخل بيه الجنه

كان نفسى اسمع ان حد هيساعد فبناء مستشفى لعلاج امراض صعب علاجها فمصر او توفير على الاقل بعض الامكانيات فى مستشفيات المفروض انها تعالج الامراض دى بس مافيش امكانيات فيها ، كان نفسى اسمع ان حد هيدور على الافكار الى ممكن تخدم مجتماعنا بس مش لاقيه الى يصرف عليها ويطلعها للنور وتبدأ تكون لها اثر فحياتنا

مش الحاجات دى بردو عمالين ننادى بيها علشان ننهض بمجتماعنا

وكنت مستنيه الاقى حد يقول ممكن نوصل ميه للقرى الى على بعد كيلومترات مننا ومابيوصلهاش ميه والناس بتموت هناك من شرب الميه الملوثه وكان نفسى ونفسى ونفسى.......


لحد امتى هيظل تفكيرنا قاصر على ان الخير فانى اوزع على الفقير وابنى مساجد وكده انا هدخل الجنه _ مش معنى كلامى اننا مانعملش كده _ لا نساعد ونبنى بس كمان الاهم نعمل الحاجه الى هتوفر للمحتاجين كتير موجودين وجاين ف السكه حياه الى حد ما معقوله حياه بيتوفر فيها اساسيات العيشه

لحد امتى هنفضل نقول الدوله هى الى عليها تعمل وتساعد الناس دى وتنمى التعليم وتجهز المستفيات وتطور المدارس على الرغم ان احنا متأكدين ان حكومه دولتنا العظيمه لا تمت صله بينها وبين شعبها غير مص دمهم

بتمنى اننا نبدا نفكر ازاى احنا الى نطلع نفسنا من الهم والعيشه الى مايعلم بيها الى ربنا دى مش علشانا احنا على الاقل علشان الاجيال الى جايه الى مش هتلاقى ولا تعليم ولا طب ولا حتى هوا تتنفسه مش تخنقه ومانتكلش على حكومتنا الى مش هتقدم لنا اى حاجه بتمنى ان ثقافه انى اعمل خير علشان أخرتى توسع عن نطاقها المحدود