الدراسه كلها ساعات وتبدابعد عده تاجيلات وخوف واضطراب بسبب فيروس انفلونزا الخنازيرسمعنا عن عده تجهيزات بالمدارس البعض اصبح مطمئن بعض الشىء والمعظم اصبح اكثر قلقاًوبعض الاباء قرروا عدم ذهاب اطفالهم الى المدارس خوفا من انتقال المرض اليهممع احترامى لكل هذا الكلام وغيرهولكن اين نحن شباب الجامعه من الاهتمام والاستعدادات مع بدايه العام الدراسىوايضا اين نصيب الموظفون والعمال من هذا الاهتماملو نظرنا الى الجامعهما حدث كالاتى طلاب الانتساب هيدرسو بالمنزلقسمت الجامعات الدراسه الى فترتينمثلا من الساعه 8 صباحاً حتى 2 ظهراً الفرقه الاولى والثانيهومن الساعه 2 ظهراً حتى 8 مساءاً الفرقه الثالثه والرابعههل هذا الحل المنطقى للتقليل من احتماليه انتشار المرضفالوضع كما هو لم تغير شيىءً ولنفترض ان عدد الدفعه 300 وحضورهم فى قاعه مساحتها تساوى مساحه فصل من فصول المدارس الحكوميه العاديهوالدفعات الى تتعدى ال1000 فى المدرج نفسهوالتهويه غير كافيه وفى الايام العاديه بتحدث حالات اغماء بسبب عدم التهويه الجيده_يعنى الواحد طالع عل المحاضره يلاقى الى شايلينه مغمى عليه ولا هو قاعد مره واحده الى جنبه يغمى عليه_
فمن الطبيعى مع هذا الوضه من الممكن ان ينتشر المرض بسهوله جداوبالنسبه لدورات المياة من الصعب ان يمر 6 ساعات اواكثر ولا يوجد على الاقل 100 طالب من الجامعه يستخدم نفس دورة المياهومعظمنا يعلم جيدا حالتها مكان خصب لانتشار الفيروسات والامراضوكمان لا نستطيع اهمال طوابير دفع المصاريق تقف فيها بالساعه وانت فوسط مالايقل عن 50 طالبوطوابير عمل الكارنيه وايضا اشتراكات المتروغير الطابور الى بنلاقيه معظم الايام على باب الامن بسبب التفتيش على الكارنيهاتانما بالنسبه للموظفون والعمالبسهوله اى شخص يستطيع بقيام زياره لاى مصلحه حكوميه اولا الاشخاص الذين يتعاملو مع الجمهور تلاقى الواحد وحواليه بال6 او 7 والمكان ضغير جدااافتخيل لو واحد منهم مصاب بالفيروس كم واحد هينتقل له تلك المرضوايضا الغرف التى تستوعب بال10 مكاتب فى الان الواحد ومن الممكن ان تجد اثنان على مكتب واحد(شرك بينهم يعنى)وايضا دورات المياه الغير ادميه وانما هى عباره عن وكر للاوبئهسؤالى هل الشعب كله اطفالمن حق الاطفال علينا رعايتهم والحفاظ عليهم من المرضوحقنا نحن الكبار ايضا ان نتعلم
ونعمل ونجلس فى اماكن صالحه لنا وليست وكر للاوبئه

أيـــة عفيفــى